الفنانه صفاء جلال وإبنتها يتعرضون للتنمر من قبل السوشيال ميديا حيث ظهرت الفنانه صفاء جلال مع إبنتها سلمى فى بعض من الصور حيث أن الأبنه سلمى ترتدى الحجاب والأم لا ترتدى الحجاب ومن هنا ظهر التنمر الذى أدى إلى رد الفنانه صفاء جلال وقالت
(يجب أن تحجب ألسنتنا قبل رؤوسنا)
وردت الأبنه سلمى أيضا وقالت
(أننى لا أحب أن أظهر مع والدتى فى الصور حتى يحدث ما حدث)
وأيضا أشارت إلى أن الفنانه صفاء جلال هى التى شجعت إبنتها على ارتداء الحجاب.
إن السوشيال ميديا هدفها هو توطيد العلاقات بين الأفراد بعضهم البعض وليس التنمر والاستهزاء ببعضهم البعض حيث أن لكل واحد منا حريته الشخصيه التى تمكنه من التصرف فى ما يخصه وما يعنيه وما يريده دون الإجبار على فعل ما لا يريده .
المجتمع يعتمد على العادات والتقاليد سواء كانت هذه العادات تفيدنا أو تضرنا والفرد منا مخير إما أن ينصاع لهذه العادات والتقاليد أو إما لا ينصاع لها هذه حريه بينه وبين نفسه ولا يجب على الآخرين الحكم على ما يقوم به أى شخص أخر .
الله سبحانه وتعالى جعل الحجاب فريضه على كل مسلمه فمن يلتزم يعظم الله أجرها ومن لا تلتزم لا يحب الحكم عليها من قبلنا نحن وذلك لأن هذه تكون علاقه بين المرأة والله سبحانه وتعالى فهو الحكم الذى سوف يحكم عليها. السوشيال ميديا هدفها أصبح مختلف عما أنشىء له حيث أصبح ملجأ للإهانات والشائعات والتى تجعل الإنسان مضلل لا يعرف الحقيقه من الكذب وذلك لكثره الأقوال .
الفنانه صفاء لانعرف لماذا هى غير محجبه وإبنتها محجبه هذه خصوصيتها حيث نرى أن وجههم الأم وإبنتها فى غايه السعاده أى أن صفاء لا تمانع من حجاب إبنتها أو من ارتدائها لهذه الملابس الواسعه فكل واحد يرتدى ما يروق إليه حيث قدره الله سبحانه وتعالى فى إلقاء الإيمان والتدين فى قلب هذه الفتاه .
السوشيال ميديا بدلا من أن تتنمر على الفتاه ووالدتها يجب أن شجعها على إرتداءها على هذا الحجاب وذلك لأن من الممكن أن تشعر الفتاه بأنها غير مقبوله فى ظل هذه الأسره وبدلا من تشجيعها أصبحت سببا فى تركها للحجاب.